في إطار خطته الاستراتيجية لتعزيز الكفاءات الوطنية ودعم الابتكار في القطاع المصرفي، أعلن بنك الرياض عن فتح باب التوظيف لعدد من الوظائف الشاغرة للرجال والنساء من حملة البكالوريوس والماجستير، وذلك للعمل في المقر الرئيسي للبنك بمدينة الرياض.
ويأتي هذا الإعلان ضمن رؤية البنك المتجددة في تطوير رأس المال البشري الوطني، بما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء اقتصاد رقمي متكامل يعتمد على المعرفة، والتحول نحو الخدمات الذكية في كافة القطاعات الاقتصادية.
بنك الرياض... إرث مالي يقود المستقبل
منذ تأسيسه في عام 1957م، رسّخ بنك الرياض مكانته كأحد أعمدة القطاع المصرفي السعودي، وكان شريكًا في تمويل العديد من المشروعات الوطنية الكبرى، سواء في البنية التحتية أو الطاقة أو التنمية الصناعية.ومع تسارع وتيرة التحول الرقمي في السنوات الأخيرة، كان البنك من أوائل المؤسسات المالية التي تبنّت التحول المصرفي الذكي، إذ انتقل من النموذج التقليدي إلى نموذج متكامل يعتمد على الذكاء الاصطناعي والتحليلات المالية التنبؤية وخدمات الإنترنت البنكي المتطورة.
اليوم، يعد بنك الرياض نموذجًا للبنوك التي تمزج بين الخبرة التاريخية والابتكار المستقبلي، عبر تمكين كوادرها الوطنية من المشاركة في صناعة القرار وتطوير الحلول الرقمية المتقدمة.
الوظائف المطروحة لعام 2025
يطرح بنك الرياض مجموعة متنوعة من الوظائف التي تستهدف الخريجين والخريجات من مختلف التخصصات، وتشمل المجالات التقنية، الإدارية، المحاسبية، والمالية، ومن أبرز المسميات المعلنة:
- أخصائي بيانات الاستدامة وإعداد التقارير (Sustainability Data & Reporting):
- أخصائي أول تطوير (BT Development Senior Specialist):
يُسهم في بناء الأنظمة البنكية الحديثة وتحسين العمليات الداخلية عبر التقنيات الرقمية، بما يدعم رحلة البنك في التحول الرقمي الشامل.- أخصائي البنية التحتية (Infrastructure Specialist):
يقود عمليات تطوير وصيانة البنية التقنية للبنك، لضمان استقرار الخدمات الإلكترونية والتطبيقات المصرفية التي يعتمد عليها العملاء والمؤسسات.- أخصائي إدارة القدرات – خدمات التعافي من الكوارث (Capacity Management Specialist – DR Services):
يعمل على ضمان الجاهزية التامة لاستمرارية الأعمال في الظروف الاستثنائية، عبر خطط محكمة لإدارة المخاطر التقنية والتشغيلية.تخصصات متعددة تلبي احتياجات السوق
يفتح البنك أبوابه أمام الكفاءات في تخصصات متنوعة تشمل:
إدارة الأعمال، المحاسبة، القانون، المالية، علوم الحاسب، الهندسة، وتقنية المعلومات.كما يرحب بخريجي التخصصات المرتبطة بالتحول الرقمي وإدارة البيانات وتحليل الأداء المؤسسي.
ويُشترط أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، حاصلًا على درجة البكالوريوس أو الماجستير، مع إجادة اللغة الإنجليزية واستخدام الحاسب الآلي، فيما يُعد امتلاك الخبرة السابقة ميزة إضافية لكنها ليست شرطًا أساسيًا لبعض الوظائف.
بيئة عمل حديثة تتبنى التحول الرقمي
أصبح العمل في بنك الرياض تجربة مهنية فريدة تعكس روح العصر الرقمي الجديد، حيث يعتمد البنك على منظومات تقنية متقدمة تشمل الحوسبة السحابية، الأتمتة المصرفية، الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الضخمة.هذه البيئة الرقمية لا تمنح الموظفين فقط فرصة لاكتساب المهارات التقنية، بل تضعهم في صميم التحول الذي يقود مستقبل الخدمات المالية في المملكة.
كما يقدّم البنك برامج تطوير قيادي مستمر تهدف إلى بناء جيل جديد من القادة المصرفيين القادرين على تحقيق التوازن بين الكفاءة التشغيلية والابتكار.
مزايا الانضمام إلى بنك الرياض
يتمتع موظفو البنك بحزمة من المزايا التي تعزز الاستقرار المهني والرضا الوظيفي، ومن أبرزها:
- رواتب مجزية ومكافآت سنوية مرتبطة بالأداء الفردي والمؤسسي.
- تأمين طبي شامل للموظف وأفراد أسرته.
- برامج تدريب محلية ودولية بالشراكة مع مراكز مصرفية عالمية.
- نظام ترقيات واضح يضمن التدرج الوظيفي العادل والمبني على الكفاءة.
- بيئة عمل محفزة على الإبداع والابتكار، تعزز ثقافة العمل الجماعي وروح الانتماء.
الدور الوطني لبنك الرياض
لا يقتصر دور بنك الرياض على تقديم الخدمات المصرفية فحسب، بل يمتد إلى دعم الاقتصاد الوطني عبر تمويل المشاريع الاستراتيجية، ودعم رواد الأعمال، وتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى المبادرات المجتمعية التي تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة.كما يعد البنك من أبرز الداعمين لتمكين المرأة في القطاع المالي، عبر توفير فرص متساوية للتوظيف والتطوير المهني، وبرامج مخصصة لتأهيل القيادات النسائية في المجالات المصرفية والتقنية.
التحول البنكي الذكي وتمكين الكوادر الوطنية
يولي بنك الرياض اهتمامًا كبيرًا بتعزيز الكفاءات السعودية من خلال برامج تأهيلية داخلية وخارجية تهدف إلى بناء جيل جديد من المتخصصين في الخدمات المصرفية الرقمية.فالبنك لا يكتفي بتوظيف الكوادر، بل يركز على تطويرهم من الداخل عبر مبادرات مستدامة تشمل التدريب في مجالات الذكاء الاصطناعي، تحليل البيانات المالية، والبلوك تشين.
ويُعد برنامج “التمكين المالي” من أبرز المبادرات التي أطلقها البنك، إذ يُعنى بتزويد الموظفين بالمهارات المستقبلية التي تتماشى مع التغيرات المتسارعة في القطاع المالي، مما يعزز فرص النمو الوظيفي والابتكار في بيئة عمل تتطور باستمرار.
مساهمة بنك الرياض في التنمية الاقتصادية والاجتماعية
لا يقتصر دور بنك الرياض على الخدمات المصرفية فقط، بل يمتد إلى دعم المشاريع الوطنية الكبرى والمبادرات المجتمعية التي تسهم في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والمسؤولية الاجتماعية.فقد كان للبنك دور محوري في تمويل مشروعات الطاقة المتجددة، الإسكان، والبنية التحتية، إلى جانب دعمه لمبادرات رواد الأعمال وتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال برامج تمويلية ميسرة.
كما يشارك البنك في مبادرات المسؤولية الاجتماعية مثل التعليم المالي وتمكين المرأة اقتصادياً، ما يجعله أحد البنوك الأكثر التزامًا بالتنمية الشاملة في المملكة.
بنك الرياض في المشهد الإقليمي والدولي
بفضل استراتيجيته المتوازنة، استطاع بنك الرياض أن يرسخ مكانته بين أبرز المؤسسات المالية في المنطقة، محققًا نموًا مستدامًا في الأصول والودائع، وموسعًا شبكة فروعه داخل المملكة وخارجها.كما يواصل البنك عقد شراكات استراتيجية مع مؤسسات مالية وتقنية عالمية لتطوير حلول رقمية مبتكرة، مثل تقنيات الدفع الذكي، والخدمات المصرفية عبر الهواتف الذكية، ومنصات التمويل السحابي.
هذا التوجه يضع بنك الرياض في مقدمة المؤسسات المصرفية الخليجية التي تتبنى التحول الرقمي الشامل، وتجعل منه بوابة حقيقية للابتكار المالي في المنطقة.
كيف يمكنك التقديم؟
فتح بنك الرياض باب التقديم عبر الموقع الرسمي للبنك، حيث يمكن للمهتمين الاطلاع على تفاصيل الوظائف واختيار المسمى المناسب وتعبئة الطلب الإلكتروني مرفقًا بالسيرة الذاتية والشهادات الأكاديمية.
رابط التسجيل الرسمي: https://www.riyadbank.com
كلمة أخيرة
إن العمل في بنك الرياض لا يمثل وظيفة فحسب، بل هو مسار مهني نحو الريادة في عالم المال والتقنية.ففي الوقت الذي تتجه فيه البنوك العالمية نحو الرقمنة الكاملة، يثبت بنك الرياض أنه قادر على المنافسة محليًا وإقليميًا بفضل كوادره السعودية المتميزة واستراتيجيته الواضحة في بناء مستقبل مصرفي أكثر تطورًا وذكاءً.
لذلك، إذا كنت تمتلك الطموح والشغف وتبحث عن بيئة مصرفية متجددة، فإن هذه الفرصة قد تكون نقطة الانطلاق نحو مستقبل واعد في القطاع المالي السعودي.



