ما هو نظام تمهير الجديد؟
في عالم سريع التغيّر يعتمد على المهارات أكثر من الشهادات، يجد الخريجون أنفسهم أمام تحديات حقيقية عند دخول سوق العمل. فالكثير من أصحاب العمل يبحثون عن موظفين ذوي خبرة عملية ومهارات تطبيقية، وهو ما يفتقر إليه الكثير من الخريجين الجدد.
ومن هنا جاءت الحاجة إلى برامج تدريبية متخصصة تساعدهم على سد هذه الفجوة، وتمكّنهم من المنافسة بقوة في سوق العمل. في المملكة العربية السعودية، برزت عدة مبادرات حكومية ضمن رؤية 2030 لدعم الشباب، أبرزها برنامج تمهير وبرنامج دروب، اللذان أصبحا بمثابة جسر عبور من مقاعد الدراسة إلى ميادين العمل.
هذان البرنامجان لا يقتصران على التدريب النظري، بل يفتحان المجال أمام الخريجين لاكتساب خبرة عملية، وتطوير مهاراتهم الرقمية والإدارية، وبناء شبكة علاقات مهنية تساهم في تسهيل حصولهم على وظائف مستقبلية. لكن، ما الجديد الذي يقدمه هذان البرنامجان؟ وكيف يساهمان فعليًا في تمكين الخريجين؟ هذا ما سنتعرف عليه في السطور القادمة.
1. ما هو برنامج تمهير؟
برنامج تمهير هو أحد برامج صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، ويُعد مبادرة استراتيجية تهدف إلى تدريب الخريجين الجدد داخل بيئات العمل الحقيقية في القطاعين الحكومي والخاص. فهو يوفّر تجربة عملية لا يمكن أن يحصل عليها الخريج داخل قاعات المحاضرات أو الكتب الجامعية.
يستهدف البرنامج فئة الخريجين الذين لم يسبق لهم العمل، وذلك لإتاحة الفرصة لهم لاكتساب الخبرة العملية التي تؤهلهم للوظائف المستقبلية. يعتمد تمهير على شراكات واسعة مع الوزارات، والهيئات الحكومية، والشركات الكبرى في مختلف المجالات، بحيث يتم توزيع المتدربين حسب تخصصاتهم وميولهم المهنية.
البرنامج ليس مجرد تدريب عابر، بل هو تجربة متكاملة تمتد لعدة أشهر، يحصل خلالها المتدرب على مكافأة مالية شهرية، إضافة إلى شهادة معتمدة تثبت مشاركته. هذه الشهادة أصبحت قيمة مضافة في السيرة الذاتية للخريج، وتزيد من فرص قبوله لدى جهات التوظيف.
أهداف برنامج تمهير
لا يمكن النظر إلى تمهير كبرنامج تدريبي فقط، بل كخطة استراتيجية متكاملة تخدم سوق العمل والخريجين في آن واحد. ومن أبرز أهدافه:
- سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل: إذ يركز على تدريب الخريجين في بيئات عمل حقيقية، ليتمكنوا من فهم متطلبات السوق بشكل عملي.
- تطوير المهارات التطبيقية: حيث يكتسب المتدرب مهارات مثل العمل الجماعي، إدارة الوقت، استخدام الأدوات التقنية، والتعامل مع بيئات العمل الاحترافية.
- تعزيز فرص التوظيف: فالكثير من الجهات المشاركة في البرنامج تحتفظ بالمتدربين المتفوقين وتمنحهم وظائف مباشرة بعد انتهاء فترة التدريب.
- المساهمة في رؤية السعودية 2030: عبر دعم الشباب وتأهيلهم، مما يسهم في رفع نسبة التوظيف وتقليل البطالة.
الهدف الأهم من تمهير هو منح الخريج "أرضية صلبة" يبدأ منها مسيرته المهنية، بدلاً من الدخول في سوق العمل بخبرات محدودة أو معدومة.
شروط التسجيل في تمهير
لكي يستفيد الخريج من البرنامج، هناك شروط محددة وضعها صندوق تنمية الموارد البشرية:
- أن يكون المتقدم سعودي الجنسية.
- أن يكون حاصلًا على درجة البكالوريوس أو الدبلوم أو أعلى.
- ألا يكون المتقدم قد سبق له التسجيل في التأمينات الاجتماعية خلال آخر 6 أشهر السابقة للتقديم.
- أن يكون غير موظف حاليًا سواء في القطاع العام أو الخاص.
أما خطوات التسجيل فهي سهلة وتتم إلكترونيًا عبر منصة "طاقات"، حيث يقوم الخريج بإنشاء حساب، وإدخال بياناته الأكاديمية والشخصية، ثم التقديم على الفرص التدريبية المناسبة لتخصصه.
ويستمر البرنامج عادة ما بين 3 إلى 6 أشهر، وفي بعض الحالات قد يمتد لفترة أطول اعتمادًا على متطلبات المؤسسة التدريبية. وخلال هذه الفترة يحصل المتدرب على مكافأة مالية شهرية من صندوق "هدف"، مما يجعله قادرًا على التركيز على التدريب دون ضغوط مادية.
2. ما هو برنامج دروب؟
برنامج دروب يختلف عن تمهير في آليته، فهو برنامج تدريب إلكتروني يركّز على تطوير مهارات المتدربين من خلال منصات رقمية. أطلقه صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) أيضًا ليكون منصة شاملة تقدم آلاف الدورات التدريبية المجانية أو المدعومة، في مختلف المجالات التي يحتاجها سوق العمل.
بينما يوفّر تمهير الخبرة العملية المباشرة داخل المؤسسات، فإن دروب يقدّم المعرفة النظرية والمهارات التقنية والإدارية عبر الإنترنت، بحيث يستطيع المتدرب اختيار ما يناسبه والتعلّم بالسرعة التي تناسبه.
الفئات المستفيدة من دروب لا تقتصر على الخريجين فقط، بل تشمل الباحثين عن عمل، الموظفين الراغبين في تطوير مهاراتهم، وحتى الطلاب الذين يريدون الاستعداد لسوق العمل قبل التخرج.
أهداف برنامج دروب
أهداف البرنامج متنوعة وتشمل:
- تعزيز المهارات الرقمية: من خلال توفير دورات في مجالات مثل تحليل البيانات، الذكاء الاصطناعي، التسويق الرقمي، البرمجة، والأمن السيبراني.
- دعم المهارات الناعمة (Soft Skills): مثل مهارات التواصل، وإدارة الوقت، دعم وحل المشكلات، القيادة، والعمل الجماعي.
- تمكين الخريجين من المنافسة في سوق العمل: عبر منحهم شهادات معتمدة يمكن إضافتها إلى سيرهم الذاتية.
- تسهيل الوصول إلى التدريب: حيث يستطيع أي شخص في أي مدينة أو منطقة في المملكة الدخول إلى المنصة والاستفادة من الدورات دون قيود مكانية أو زمانية.
مجالات التدريب في دروب
برنامج دروب يقدّم مكتبة ضخمة من الدورات التي تغطي مجالات مختلفة، ومن أبرزها:
- الدورات التقنية: مثل البرمجة، الأمن السيبراني، قواعد البيانات، الحوسبة السحابية.
- المهارات الإدارية: مثل التخطيط الاستراتيجي، إدارة المشاريع، الموارد البشرية، خدمة العملاء.
- اللغات والتواصل: وخاصة اللغة الإنجليزية ومهارات التواصل المهني.
- المهارات الريادية: التي تركز على الابتكار وبناء المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
ميزة دروب أنه يقدّم شهادات معتمدة يمكن أن تُحدث فرقًا عند التقديم على وظيفة، فهي توضح لمدير التوظيف أن المتقدم استثمر وقته وجهده في تطوير نفسه.
3. الفروق بين تمهير ودروب
رغم أن الهدف النهائي لكلا البرنامجين هو تمكين الشباب والخريجين، إلا أن هناك فروقًا واضحة بينهما:
- طبيعة البرنامج: تمهير تدريبي عملي داخل بيئات العمل، بينما دروب منصة تدريب إلكتروني.
- مدة التدريب: تمهير يمتد لعدة أشهر بنظام دوام كامل، أما دروب فيعتمد على الدورات القصيرة والمتنوعة التي يمكن إنهاؤها في أيام أو أسابيع.
- الخبرة المكتسبة: تمهير يمنح المتدرب خبرة عملية موثّقة، بينما دروب يزوّده بمهارات معرفية وتقنية.
- المكافأة المالية: تمهير يقدّم مكافأة شهرية للمتدربين، بينما دروب لا يوفّر دعمًا ماليًا وإنما شهادات معتمدة.
كلا البرنامجين يكمل الآخر، فالخريج الذي يستفيد من دورات دروب يصبح مؤهلاً أكثر للالتحاق ببرنامج تمهير، والعكس صحيح.
4. كيف تسهم هذه البرامج في تمكين الخريجين؟
برامج مثل تمهير ودروب ليست مجرد مبادرات عابرة، بل هي جزء من رؤية استراتيجية لبناء جيل جديد من الكفاءات السعودية. ومن أبرز طرق تمكين الخريجين:
- اكتساب الخبرة العملية: من خلال الانخراط في بيئات عمل حقيقية عبر تمهير.
- تطوير المهارات الرقمية والإدارية: عبر الدورات المقدمة في دروب.
- زيادة فرص التوظيف: حيث أصبحت الشركات تنظر بعين الاهتمام للمتقدمين الذين أكملوا برامج تمهير أو دروب.
- تحفيز الابتكار وريادة الأعمال: من خلال تزويد الشباب بمهارات تؤهلهم لإنشاء مشاريع خاصة بدلًا من البحث عن وظيفة فقط.
هذه البرامج تسهم أيضًا في بناء سوق عمل مرن، يعتمد على الكفاءات والمهارات، وهو ما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 في خلق اقتصاد متنوع ومستدام.
5. قصص نجاح من تمهير ودروب
واحدة من أفضل الطرق لفهم أثر هذه البرامج هي النظر إلى قصص النجاح التي خرجت منها. كثير من الخريجين الذين التحقوا ببرنامج تمهير انتهى بهم الأمر بالحصول على وظائف دائمة في نفس الجهة التدريبية. على سبيل المثال، خريج تخصص هندسة الحاسب الذي تدرب في إحدى الشركات التقنية الكبرى، وبعد ستة أشهر من التدريب، تم منحه عقد عمل رسمي بسبب تميزه.
أما بالنسبة لدروب، فقد ساعد العديد من الشباب على اكتساب مهارات جديدة غيّرت مسارهم المهني. أحد الخريجين الذي درس الأدب الإنجليزي، وجد صعوبة في الحصول على وظيفة، لكنه التحق بعدة دورات في التسويق الرقمي عبر دروب، مما أهّله لاحقًا للعمل في قسم التسويق بإحدى الشركات.
هذه الأمثلة الحقيقية توضّح أن البرامج ليست مجرد تدريب، بل هي فرصة لتغيير المستقبل المهني بالكامل.
6. التكامل بين برنامجي تمهير ودروب
عندما ننظر إلى برنامجي تمهير ودروب، نكتشف أن قوتهما الحقيقية تكمن في التكامل بينهما. فالخريج الذي يبدأ رحلته التدريبية عبر دروب يكتسب مهارات أساسية في مجالات متعددة مثل التقنية، الإدارة، والتواصل، وهذه المهارات تساعده على اجتياز مقابلات التوظيف والتأهل لبرنامج تمهير. وعندما ينتقل إلى تمهير، يتمكن من تطبيق ما تعلمه بشكل عملي داخل بيئة عمل حقيقية.
هذا التكامل يجعل الخريج أقرب إلى "الموظف الجاهز"، حيث يمتلك المعرفة النظرية والمهارات العملية في الوقت ذاته. على سبيل المثال، قد يأخذ الخريج دورة في مهارات إدارة المشاريع عبر دروب، ثم يتمكن من تطبيق هذه المعرفة فعليًا في بيئة عمل خلال فترة تدريبه في تمهير داخل شركة هندسية أو تقنية.
ومن جهة أخرى، فإن الشركات المستفيدة من تمهير ترى في دروب منصة مساندة تساعد على رفع مستوى المتدربين قبل أو أثناء التدريب العملي، وهو ما يزيد من فعالية البرنامجين معًا.
7. الدعم الحكومي لرؤية 2030
لا يمكن الحديث عن تمهير ودروب بمعزل عن رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تمكين الشباب وتطوير رأس المال البشري كأحد أهم مقومات النهضة الاقتصادية. فقد خصصت الدولة استثمارات ضخمة في مجال التدريب والتأهيل، وجعلت من الابتكار والتقنية والتعليم المستمر ركائز أساسية لتحقيق أهدافها.
من خلال هذين البرنامجين، يتم دعم الخريجين ليكونوا قادرين على مواكبة احتياجات سوق العمل المتغيرة باستمرار. فبدلاً من الاعتماد على طرق التعليم التقليدية فقط، أتاحت الحكومة فرصًا حقيقية للتدريب العملي والتعليم الإلكتروني، مما يخلق جيلًا أكثر مرونة وقدرة على المنافسة.
كما أن البرامج تساعد على تقليل نسب البطالة بين الشباب، وهو أحد أبرز أهداف رؤية 2030، عبر تأهيلهم لوظائف نوعية في مجالات مثل التقنية، الطاقة المتجددة، والقطاع المالي، التي تُعد من أعمدة الاقتصاد الجديد في المملكة.
8. دور الشركات والمؤسسات في إنجاح البرامج
نجاح تمهير ودروب لا يعتمد فقط على الحكومة أو صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، بل إن للشركات والمؤسسات دورًا محوريًا في هذا النجاح. فالشركات التي تستضيف المتدربين في إطار برنامج تمهير تتحمل مسؤولية كبيرة في تقديم تدريب نوعي وفعّال، يضيف قيمة حقيقية للمتدرب بدلًا من الاكتفاء بمهام شكلية.
وبالنسبة لدروب، تلعب المؤسسات دورًا في تطوير محتوى تدريبي متخصص يتناسب مع احتياجاتها الفعلية. على سبيل المثال، بعض الشركات تتعاون مع منصة دروب لإطلاق برامج تدريبية في مجالات مثل الأمن السيبراني أو خدمة العملاء، بهدف إعداد كوادر يمكنها الانضمام للشركة بعد اجتياز التدريب.
ومن الناحية العملية، تستفيد الشركات أيضًا، حيث أن هذه البرامج تتيح لها التعرف على الكفاءات الشابة عن قرب، واختيار الأفضل منهم للتوظيف، مما يقلل من تكاليف التوظيف والاختيار التقليدية.
9. التحديات التي تواجه الخريجين في الاستفادة من البرامج
على الرغم من الفوائد الكبيرة لبرنامجي تمهير ودروب، إلا أن هناك تحديات قد تعيق بعض الخريجين من الاستفادة الكاملة منها. ومن أبرز هذه التحديات:
- قلة الوعي بالبرامج: لا يزال الكثير من الخريجين غير مدركين لوجود هذه المبادرات أو كيفية التسجيل فيها.
- ضعف الالتزام: بعض المتدربين لا يستغلون فترة التدريب بشكل جاد، مما يؤدي إلى فقدانهم لفرص حقيقية.
- اختلاف جودة التدريب: تختلف التجارب التدريبية من جهة لأخرى في برنامج تمهير، فبعض الجهات تقدم تدريبًا عالي الجودة، بينما تقتصر أخرى على أعمال روتينية.
- المنافسة العالية: نظرًا للإقبال الكبير، قد يجد بعض الخريجين صعوبة في الحصول على فرصة في تمهير، خاصة في القطاعات المرغوبة.
معالجة هذه التحديات يتطلب تكثيف حملات التوعية، وتطوير آليات تقييم مستمرة لجودة البرامج، إضافة إلى تحفيز الخريجين على تحمل المسؤولية في استثمار هذه الفرص الثمينة.
10. الحلول المقترحة لتعظيم الاستفادة من تمهير ودروب
لكي تحقق هذه البرامج أقصى أثر ممكن، يمكن تبني بعض الحلول العملية:
- توسيع نطاق البرامج: عبر زيادة عدد المقاعد التدريبية في تمهير، وإضافة المزيد من الدورات التخصصية في دروب.
- تحفيز الشركات: من خلال منح حوافز إضافية للشركات التي توظف نسبة معينة من متدربي تمهير.
- تطوير محتوى متجدد: بحيث يتم تحديث دورات دروب باستمرار بما يتماشى مع أحدث التقنيات والمهارات المطلوبة عالميًا.
- إطلاق حملات توعوية: لتعريف الطلاب والخريجين بأهمية هذه البرامج وكيفية الاستفادة منها مبكرًا.
- متابعة الأداء: عبر آليات تقييم دقيقة تضمن أن التدريب في تمهير يقدم قيمة حقيقية، وليس مجرد خبرة شكلية.
هذه الحلول يمكن أن تجعل تمهير ودروب أكثر فاعلية، وتحقق تأثيرًا أكبر في تمكين الشباب السعودي.
برنامجا تمهير ودروب ليسا مجرد مبادرات تدريبية عابرة، بل يمثلان تحولًا استراتيجيًا في طريقة إعداد وتأهيل الشباب السعودي لسوق العمل. فتمهير يمنح الخريجين فرصة الانخراط في بيئات عمل حقيقية واكتساب خبرة عملية مدعومة بشهادة ومكافأة مالية، بينما يفتح دروب الباب أمام التعلم المستمر وتنمية المهارات الرقمية والإدارية من خلال التدريب الإلكتروني المرن. هذا التكامل بين البرنامجين يجعل الخريج أكثر جاهزية، وأكثر قدرة على المنافسة في سوق العمل المتغير باستمرار.
من خلال هذه البرامج، تتحقق أهداف رؤية السعودية 2030 في تمكين رأس المال البشري، وتقليل البطالة، وصناعة جيل جديد من الكفاءات القادرة على قيادة القطاعات الحيوية في المستقبل. ورغم التحديات التي قد تواجه الخريجين، فإن الحلول المقترحة كافية لتعظيم الاستفادة وضمان أن تكون التجربة التدريبية غنية وفعّالة.
في النهاية، يمكن القول إن تمهير ودروب ليسا مجرد "فرصة"، بل هما مفتاح لبوابة المستقبل المهني لكل خريج طموح يبحث عن التميز والنجاح.
الأسئلة الشائعة (FAQs)
1. ما الفرق الأساسي بين برنامج تمهير وبرنامج دروب؟
تمهير يوفر تدريبًا عمليًا داخل المؤسسات مع مكافأة مالية، بينما دروب يقدم دورات إلكترونية لتطوير المهارات النظرية والرقمية.
2. هل يمكن للخريج الجمع بين البرنامجين؟
نعم، يمكن للخريج الاستفادة من دروب لتطوير مهاراته أولاً، ثم التقديم على فرص عملية عبر تمهير.
3. ما مدة التدريب في برنامج تمهير؟
عادةً ما تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر، وقد تمتد أكثر حسب الجهة التدريبية.
4. هل شهادات دروب معترف بها في سوق العمل؟
نعم، شهادات دروب معتمدة وتضيف قيمة حقيقية للسيرة الذاتية، خاصة في المجالات التقنية والإدارية.
5. كيف تساعد هذه البرامج في تحقيق أهداف رؤية 2030؟
من خلال رفع كفاءة الخريجين، دعم التوظيف، تقليل البطالة، وإعداد كوادر وطنية قادرة على قيادة الاقتصاد الجديد.
التسميات
أخبار هامة
